
طريقڪٌ الى الموت
سائراً بين الازقة الضيقة, التي أُنيرت بضوء القمر الخافت , في تلك المدينة انبثرت الخِطا بين الاتربة التي حملتها الرياح العاصفة للمدينة, تلك المدينة التي لم تزل تنبعث منها رائحة اللحم البشري , تُرِكت الجثث فيها على الهوامش والارصفة , حتى إِنك لا ترى فيها سوى هِرراً قد باح موائِها تُرافِقها اشباح صامتة في رحلة بحث جديدة بين اكوام القذارة .
شائت الاقدار ان اصل لذاك الطريق ربما هو الطريق الذي لا مفر منه , كُنتُ اسير بِخُطى متثاقلة, بطيئة الحركة, انتبه لما هو حولي وما هو بين أقدامي, مخافةً أن ازعج اولئِكَ الموتى فيستيقظوا من نومهم .
كنت اراقب باباً خشبياً ينفتح ثم يرجع ليصفِق في الحائط , احسستُ كأن كُل شيء يُراقِبني من تلك النوافذ , السكاكين تتحرك لتقطعني لاجزاء ثم ترميني مبعثراً وقِطعاً صغيره غذاءاً لتلك الهِرر الجائعة .
ومُلصقات معلقة, ويستمر صاحب المُلصق بجر جِثته لمكان آمن حتى لا توطِئه رِجلُ إنسانٍ, كُنتُ أُطارِدهُ بعيني ليبتلعه الظلام شيئاً فشيئاً تارِكاً ظِلالهُ للعابرين في ضوء القمر.
حينها اسرعت الخِطا وقدماي تشاكسان التُراب , أجُر ذيلي واعمالي خلفي , وفجأة اصطدم في حافِلة الموتى التي ايقظتني من حلمي فزِعاً.
عندما تمر بهذا الطريق فأعلم انك في طريقك للموت .
شائت الاقدار ان اصل لذاك الطريق ربما هو الطريق الذي لا مفر منه , كُنتُ اسير بِخُطى متثاقلة, بطيئة الحركة, انتبه لما هو حولي وما هو بين أقدامي, مخافةً أن ازعج اولئِكَ الموتى فيستيقظوا من نومهم .
كنت اراقب باباً خشبياً ينفتح ثم يرجع ليصفِق في الحائط , احسستُ كأن كُل شيء يُراقِبني من تلك النوافذ , السكاكين تتحرك لتقطعني لاجزاء ثم ترميني مبعثراً وقِطعاً صغيره غذاءاً لتلك الهِرر الجائعة .
ومُلصقات معلقة, ويستمر صاحب المُلصق بجر جِثته لمكان آمن حتى لا توطِئه رِجلُ إنسانٍ, كُنتُ أُطارِدهُ بعيني ليبتلعه الظلام شيئاً فشيئاً تارِكاً ظِلالهُ للعابرين في ضوء القمر.
حينها اسرعت الخِطا وقدماي تشاكسان التُراب , أجُر ذيلي واعمالي خلفي , وفجأة اصطدم في حافِلة الموتى التي ايقظتني من حلمي فزِعاً.
عندما تمر بهذا الطريق فأعلم انك في طريقك للموت .